طوكيو — سبوتنيك.
ومع ذلك، فإنه لم يحدد أي نوع من العمل العسكري الذي يمكن أن تتخذه سيول ضد كوريا الشمالية.
وكما ذكر سابقا، يشارك حوالي 300 ألف جندي من كوريا الجنوبية و17 ألف جندي من الولايات المتحدة، في تدريبات عسكرية مشتركة في كوريا الجنوبية، لتدمير القيادة الكورية الشمالية في حالة حرب، مما جعل كوريا الشمالية تهدد بضربة نووية استباقية.
ويذكر، أن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية احتدمت بعد قيام كوريا الشمالية، يوم 6 يناير، بتجربتها النووية الرابعة، وإطلاقها، يوم 7 فبراير، قمرا صناعيا، يعتقد بأنه ذريعة لتجربة صاروخ باليستي عابر للقارات.
وأصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمرا ،في وقت سابق، لاستنفار الأسلحة النووية في البلاد بغية استخدامها في أي لحظة، مؤكدا، أن كوريا الشمالية ستعيد النظر في عقيدتها العسكرية لتكون مستعدة لتوجيه ضربات استباقية بسبب الوضع الحالي، الذي يمثل تهديدا للبلاد.