وذكر موقع صحيفة Defense One أن سبب قلق العسكريين الأمريكيين هي المجموعة الجديدة من أجهزة الاستشعار، التي ستزود بها الطائرة الروسية تو-214ON. وتشير الصحيفة، لا يوجد أي حظر على أي من المعدات اللازمة لهذه الأغراض، فالتكنولوجيا متاحة في السوق. وعلاوة على ذلك، فإن الصور التي يتم الحصول عليها من خلال الأقمار الصناعية، عادة ما تكون ذات دقة أعلى من تلك التي تلتقطها هذه الطائرات.
اتفاق "الأجواء المفتوحة" يسمح بتثبيت معدات أحدث على الطائرات. ويعتقد رئيس مركز الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية، الفريق فنسنت ستيوارت أن المعدات الجديدة سوف تعطي روسيا ميزة كبيرة.
ويذكر أن تو-214ON التي دخلت في عام 2014 الخدمة، هي طائرات استطلاع جوي حقيقية، وقادرة على كشف الأهداف حتى لو كانت مخفية.
تو-214ON قادرة على التحليق عبر الأطلسي ومراقبة الولايات المتحدة وكندا، وهذا لم يكن متاح، من قبل، لطائرات الاستطلاع الروسية.