وقال أبو الغيط أنه يتوجه بالشكر والتقدير لكافة القادة العرب الذين رحبوا وأيدوا توليه مسؤولية الجامعة العربية في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الأمة العربية. وأضاف أبو الغيط أنه يستشعر القدر الأكبر من العرفان والتقدير للثقة التي أولتها له القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لتولي هذه المسؤولية الكبيرة وهذا الموقع الهام، وكذلك للجهد المتميز الذي بذله السيد سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، وأعضاء وزارة الخارجية في هذا الإطار.
وقال في بيان صادر اليوم الخميس، " يتواكب مع مشاعر التقدير والعرفان شعور أخر بثقل حجم المسؤولية والتكليف الملقى على عاتقه من أجل العمل على رفع شأن الجامعة العربية والدفاع عن مصالحها — جامعة العرب كافة — في ظل وضع عربي صعب وغير مُؤات".
وتعهد الأمين العام الجديد ببذل كل جهد ممكن وبكل الإخلاص، خلال فترة توليه مسؤولياته، من أجل النهوض بالأمانة العامة ودعم أدائها وكفاءتها وموظفيها المخلصين للعمل العربي المشترك، ومن أجل تقليص مساحات الخلاف وزيادة مساحات التوافق والعمل المشترك الفعال بين الدول الأعضاء حتى تتمكن الجامعة من مواجهة الظروف الخطيرة المحيطة بالأمة العربية. وذكر أنه سيبدأ على الفور في السعي من أجل متابعة تفاصيل كافة القضايا التي تستدعي مسؤولياته الإلمام بها، وحتى يكون مستعدا بشكل كامل للقيام بهذه المهام عقب انتهاء ولاية الدكتور نبيل العربي، الذي قاد عمل الجامعة العربية في ظروف بالغة الدقة والصعوبة.