ووصف أبو شهلا هذه المبادرة ومطالباتها بالأكثر تطرفا من مطالبات الجانب الإسرائيلي بقدر ما فيها من إجحاف بحق الفلسطينيين.
وأعرب أبو شهلا عن أسفه من القضاء على مبدأ حل الدولتين من جانب إسرائيل برعاية أمريكية، عن طريق التوسع في الاستيطان والذي بلغ 60 % حتى الآن على أمل بالتوسع، كما أعلن الجانب الإسرائيلي.
وأوضح أبو شهلا أنه بناء على ذلك، فإن لهجة المطالبات الفلسطينية في المحافل الدولية المقبلة ستكون المطالبة بإقامة دولة ديموقراطية موحدة يتساوى فيها المواطنون الفلسطينيون والإسرائيليون في الحقوق والواجبات، مشددا على أن هذا لا يعني التخلي عن القضية الفلسطينية.