وينصب اهتمام «بي إم دبليو» في سيارتها الفارهة، البالغ طولها 4.9 أمتار على آليات القيادة الذاتية، مع إتاحة الخاصية لقائد السيارة في إيقاف عمل النظام في أي وقت يختاره، ومواصلة مهام القيادة بنفسه، عبر تفعيله خاصية «بوست» الكفيلة بمجرد الضغط عليها في إبراز المقود و«الكونسول» الأوسط في مقصورة السيارة، وتغيير شكل المقاعد أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، تشتمل السيارة الاختبارية على نظام «كومبانيون»، الذي يعتبر بمثابة «المرافق الرقمي»، ويحتل موقعه أعلى لوحة القيادة، ويتلألأ بالأحجار الكريمة، ويضيء من الداخل بشكل ملون، موضحاً لقائد السيارة متى يكون نظام القيادة الآلية جاهزاً للاستعمال، كما يتولى «المرافق الرقمي» مسؤولية الاتصال مع مستخدمي الطريق الآخرين، ويوضح للسائق المشاة على الطريق، من خلال إشارات ضوئية مناسبة، بحيث يمكنهم عبور الطريق بأمان. وتخلت الشركة عن استعمال الأخشاب والجلود إلى حد كبير، والاستعاضة عنها بخامات مختلفة.