طوكيو- سبوتنيك.
وحسب سيناريو المناورات، قامت آليات نقل الجنود العائمة بالإنزال على الساحل، بعد قصف مدفعي من السفن، وبدأت بتطوير الهجوم البري. وهاجم الجنود مواقع العدو الافتراضي، الذي كان يقصد به جيش كوريا الشمالية.
وشارك في المناورات عدد قياسي من الأفراد والمعدات، حيث بلغ عدد عناصر المشاة البحرية والبحارة 17 ألف فرد، بالإضافة إلى 30 سفينة و70 طائرة. وأعطى القادة العسكريون الأميركيون والكوريون الجنوبيون تقييما إيجابيا لأداء العسكريين خلال المناورات.
هذا، وكانت كوريا الشمالية قد هددت بشن عملية عسكرية ضد كوريا الجنوبية في حال إجراء مناورات برية. كما هددت بتوجيه "ضربة وقائية" إلى الولايات المتحدة في حال تعرض أراضي كوريا الشمالية لأي تهديد جراء المناورات.
يذكر، أن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية احتدمت بعد قيام كوريا الشمالية يوم 6 كانون الثاني/يناير بتجربتها النووية الرابعة، وإطلاقها يوم 7 شباط/فبراير قمرا صناعيا، يعتقد بأنه ذريعة لتجربة صاروخ باليستي عابر للقارات.