وكتب المؤرخ في مقالته للصحيفة "فاينانشال تايمز": "وفقا لشائعات صدرت من أعلى مستويات في أنقرة، إن كراهية أردوغان لسوريا مبنية على أسباب شخصية. في عصر العلاقات الطيبة بين البلدين، قضى الزوجان الأسد والزوجان أردوغان العطلة مع بعضهما".
وقال ستوون: "بعد هذا الأمر كتب أسماء الأسد رسالة لزوجها بالبريد الالكتروني، وطلبت منه أن لا يفعل هذا مرة أخرى، لأنهما لا يجيدان التحدث بأي لغة".
وأضاف الكاتب أنه في نفس الرسالة قالت أسماء إن أردوغان سفاك ولم يقرأ في حياته إلا كتابا واحدا، أما زوجته فهي إنسان يمل منه، لا تتحدث إلا عن التسوق.
ويتابع المؤرخ قائلا إن المخابرات التركية حصلت على الرسالة، وبعد ذلك بدأت العلاقات تسوء بين أنقرة ودمشق.
ويشير المؤرخ إلى أنه أما فيما يتعلق بروسيا، موسكو قررت مساعدة الأسد وبدأت بعملية عسكرية ضد الإرهابيين. لذلك، أنقرة أسقطت القاذفة الروسية سو-24، زاعمتا أنها انتهكت مجالها الجوي.