كابول — سبوتنيك
وقال ناصري، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، "إنهم (الناتو)، يمارسون حرباً نفسية على الشعب وعلى المسؤولين الأفغان، وتحت هذا الغطاء يريدون تهيئة الأرض إما لزيادة عدد قواتهم في أفغانستان أو ربما أشياء أخرى قد تكون خلف الستار".
واعتبر البرلماني الأفغاني، أن العام الماضي كان الأسوأ، مشيراً إلى أن مجموعات المتمردين "بذلوا ما بوسعهم من أجل ضرب الاستقرار والتسلط على البلاد لكن القوات الأمنية الداخلية أظهرت بسالة واضحة في الدفاع عن أفغانستان".
وفي سياق متصل، وصف ناصري، محادثات السلام في بلاده بـ "العملية الغامضة"، معتبراً أن "الأوضاع لا تساعد على تحقيق نتائج إيجابية في عملية السلام".
وأضاف انه "في الفترة المقبلة، أي خلال عام أو عام ونصف لا يمكننا أن نشهد تحقق السلام الحقيقي في البلاد".
كان ستولتنبرغ توقّع، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس الأفغاني أشرف غني بكابول الذي وصلها في زيارة مفاجئة صباح اليوم الثلاثاء، أن يكون العام الحالي 2016 "عاماً صعباً على أفغانستان"، مشيراً إلى أن "الإرهابيين ما زالوا ينشطون في أفغانستان".
ويشار إلى أن حلف شمال الأطلسي أطلق، في كانون الثاني/ يناير 2015، عملية "الدرع الحازم" بمشاركة نحو 12.5 ألف عنصر مدني وعسكري، وذلك عقب انتهاء عملية القوات الدولية لمساندة الأمن في أفغانستان.
وقرّر وزراء خارجية دول الحلف، خلال اجتماع عقدوه بمدينة أنطاليا التركية في 13 أيار/ مايو 2015، الحفاظ على وجود الحلف في أفغانستان إلى ما بعد انتهاء مهمته الراهنة هناك والهادفة، بحسب ما هو معلن، إلى تدريب العسكريين الأفغان
نائب أفغاني لـ "سبوتنيك": أمين عام الناتو يشن حرباً نفسية على الأفغان
15:20 GMT 15.03.2016 (تم التحديث: 15:38 GMT 15.03.2016)
© Sputnik . Valeryi Shustov
/ تابعنا عبر
وصف النائب في البرلمان الأفغاني غلام حسين ناصري، التحذيرات التي أطلقها أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ بأن أفغانستان ستواجه عاماً صعباً في 2016، بـ "حرب نفسية".