وقال لافروف:
لم تتخذ هذه القرارات لنيل إعجاب أحد ما أو ليمدحنا شخص ما. لقد انطلقنا من مصالح الشعب السوري ومنطقة الشرق الأوسط وحشد أقصى قدر من الدعم الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
ووفقا لأقوال لافروف فإن روسيا مهدت الطريق، من خلال إجراءاتها، للنصر النهائي على تنظيم "داعش" الإرهابي. وأشار إلى أن ذلك سيساهم في حل القضايا الإنسانية بفعالية وسيكون أساسا لتنظيم العملية السياسية المناسبة.
وأضاف لافروف "القرار الذي تم الإعلان عنه أمس، اتخذه الرئيس الروسي في اليوم، الذي بدأت فيه المفاوضات السياسية في جنيف برعاية الأمم المتحدة… وبطبيعة الحال، فإن بدء المفاوضات سوف يتطلب المزيد من العمل المكثف من قبل روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة".