واشنطن — سبوتنيك.
وأضاف، أن "رحلته إلى موسكو ليست نتيجة لقرار انسحاب القوة الفضائية الجوية الروسية من سوريا". وقال ممثل وزارة الخارجية، "هذا النقاش يجريانه كل من كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، منذ فترة طويلة".
والجدير بالذكر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوعز بعد اجتماعه مع وزير دفاعه سيرغي شويغو، يوم الإثنين 14 مارس/آذار 2016، عن بدء انسحاب المجموعة الفضائية الجوية الروسية من سوريا، بعد أن أوفت القوات الروسية بالمهام الموكلة إليها.
علماً بأن سحب كافة القوات الروسية المتواجدة في سوريا، لن يتم بشكل كامل، بل ستبقى القوات المرابطة في مطار "حميميم" وميناء طرطوس متواجدة في قواعدها، حسب ما أكد سيرغي شويغو الذي أوضح بأن التواجد الروسي في ميناء طرطوس البحري وقاعدة "حميميم" الجوية، سيستمر بالعمل كالمعتاد.
ومؤكداً بأنهما (حميميم وطرطوس) ستكونان محميتين برا وبحرا وجوا، وأن الجزء المتبقي من القوات السورية سيشارك في مراقبة وقف إطلاق النار على أراضي الجمهورية العربية السورية.
كما تجدر الإشارة إلى أن سوريا تشهد اعتباراً من 27 شباط/فبراير الماضي، سرياناً للهدنة، التي توصلت موسكو وواشنطن إلى اتفاق بشأنها يوم 22 شباط/فبراير. وحسب إعلان مشترك لروسيا والولايات المتحدة الأميركية، لم تشمل الهدنة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من المنظمات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية. وخلال الهدنة، تجري في سوريا عمليات نقل المساعدات والأدوية إلى السكان المتضررين نتيجة الحرب.