واعتبر الأمين العام أن هذا الإعلان الروسي جاء في توقيت مناسب، ويمثل خطوة إيجابية هامة باتجاه تعزيز الجهود المبذولة من قبل مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا لإنجاح مسار مفاوضات جنيف الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، وكذلك لتثبيت الهدنة القائمة ووقف الأعمال القتالية.
كما أكد الأمين العام على دعم الجامعة للجهود، التي يبذلها السيد ستيفان دي مستورا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل ردم الهوة بين المواقف المتباينة لوفدي المعارضة والحكومة السورية، وذلك استناداً إلى البيان الختامي لجنيف (1) 2012 وبيانات مجموعة الدعم الدولية في فيينا.
ودعا العربي جميع الأطراف السورية إلى التحلي بالحكمة والمرونة وتغليب المصالح العليا للشعب السوري حتى يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي حول خطوات المرحلة الانتقالية، التي تحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتغيير، وبما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية.