بدأت القصة بفقدان الاتصال بالغواصة "داكار"، الغواصة بطاقمها المكون من 69 بحارا وضابطا إسرائيليا خلال حرب الاستنزاف مع مصر.
وتباينت الروايات آنذاك حول أسباب اختفاء الغواصة، ما بين تدميرها من قبل البحرية السوفيتية أو المصرية أو غرقها بسبب خلل فني أو خطأ بشري.
وتقول إحدى الروايات إن قائد الغواصة كُلف بالاقتراب ما أمكن من سواحل الإسكندرية وتصوير القطع البحرية المصرية في المنطقة بواسطة أجهزة دقيقة متطورة زُودت بها الغواصة، فيما تحدثت مصادر إعلامية مصرية أن الغواصة الإسرائيلية كلفت بعملية تخريبية في مصر، وهي اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر أثناء تفقده لسفن الأسطول المصري في المنطقة.
وعثرت إسرائيل على الغواصة في أعماق البحر ولكن سبب الاختفاء لا يزال غامضا حتى اليوم، ويحتفظ حطام الغواصة القابع في قاع البحر بسر غرقها.