وأوضحت المؤسسة أنه قد يعرقل الاقتصاد العالمي ويزيد المخاطر السياسية والأمنية في الولايات المتحدة.
وصنف انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا في درجة أخطر من ترك بريطانيا للاتحاد الأوروبي أو اندلاع نزاع مسلح في بحر الصين الجنوبي.
وقالت الـ EIU ، في تقديراتها للمخاطر العالمية: "إن ترامب لم يكشف إلا عن القليل من تفاصيل سياساته — وذلك يجعلها عرضة لمراجعة مستمرة."
واستخدمت EIU مقياسا من 1 إلى 25، وحصل ترامب على معدل 12 وهي نفس درجة خطورة "تصاعد تهديد الإرهاب الجهادي وزعزعته لاستقرار الاقتصاد العالمي."
وحذرت المؤسسة من أن لهجته العنيفة الموجهة نحو المكسيك والصين على نحو خاص، مشيرة إلى أنها "قد تتصاعد بسرعة إلى حرب تجارية."
وكان ترامب قد دعا إلى بناء "سور كبير" على الحدود المكسيكية — الأمريكية على حساب المكسيك، لإبقاء مهاجريها غير الشرعيين وتجار مخدراتها بعيدين عن الولايات المتحدة.
كما أيد ترامب قتل أسر الإرهابيين وغزو سوريا للقضاء على "داعش" والاستيلاء على نفطها.
وأضافت المؤسسة البحثية قائلة: "إن ميوله العسكرية نحو الشرق الأوسط وفرض حظر سفر على كل المسلمين إلى الولايات المتحدة ستكون أدوات تجنيد قوية للجماعات الجهادية، مما يزيد تهديدها سواء داخل المنطقة أو خارجها."