فقد لعب الأساتذة الدوليون الكبار المشاركون في الدورة 7 جولات وفق نظام الدوري في النصف الأول من الدورة، وهم سيتبعون الطريقة نفسها في "الشوط الثاني" مع تغيير ألوان القطع مع كل خصم على حدة.
ويسود الغموض حتى الآن مسألة تحديد اسم الفائز بالدورة الذي سيتحدى بطل العالم الحالي النرويجي ماغنوس كارلسن في الصراع على التاج معه في نيويورك في نوفمبر/تشرين الثاني القادم. ذلك أن سبعة من أصل ثمانية مرشحين، في نظر الخبراء، يحتفظون حتى الآن بفرص إحراز النجاح في الدورة، ربما باستثناء اللاعب الوحيد بطل العالم الأسبق البلغاري فيسيلين توبالوف (41 عاما) الذي خسر ثلاث جولات مكتفيا بنقطتين فقط في ختام "الشوط الأول".
ويدخل في عداد "ذوي الحظوظ" كل من الروسي سيرغي كارياكين (26 عاما) والأرمني ليفون أرونيان (34 عاما) ولكل منهما 4.5 نقطة، وبطل العالم السابق الهندي فيسواناثان أناند (47 عاما) الذي جمع 4 نقاط، والأمريكي فابيانو كاروانا (24 عاما) والهولندي أنيش غيري (22 عاما) ولكل منهما 3.5 نقطة، وكذلك الأمريكي هيكارو ناكامورا (29 عاما) الذي فاز على توبالوف في الدور السابع جامعا 3 نقاط، والروسي بيوتر سفيدلر الحاصل على نفس المجموع.
ويرى الخبراء أيضا أن عامل اللياقة البدنية قد يلعب دوره وخصوصا في النصف الثاني من المباراة الطويلة التي سيلعب كل متنافس مع خصومه فيها مرتين بالقطع البيضاء والسوداء أي 14 جولة إجمالا في الفترة من 11 إلى 28 مارس/آذار.
وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي رصيد الجوائز المالية في دورة المرشحين الحالية يبلغ 420 ألف يورو.
أما رصيد جائزتي بطولة العالم بين كارلسن والفائز بدورة موسكو فسيفوق 1 مليون دولار.