وكشف فيها عن أكبر مخاوف المملكة العربية السعودية، والتي ستأثر بشكل كبير على الصراع السوري.
ووفقا للوثائق، إن أكثر ما كانت تخشاه الرياض هو التدخل الروسي في الحرب السورية. وعلاوة على ذلك، كما ذكرت Global Research، إن الخوف السعودي كان شديد لحد دفع السلطات السعودية إلى منع وسائل الإعلام انتقاد ومهاجمة القادة الروس.
وأضافت Global Research أن الإعداد وتنفيذ الانقلاب في سوريا باستخدام القوة سيصبح ممكنا فقط إذا كانت موسكو غير مبالية في هذا الأمر، وبحسب الصحيفة هذه الوثائق السرية يعود تاريخها إلى عام 2012.
وجاء في الوثائق: " من المهم جدا التأكيد على أنه إذا تمكن النظام السوري من البقاء بأي شكل من الأشكال وتجاوز الأزمة الحالية، فإن مهمته الأساسية ستكون الانتقام من البلدان التي عارضته. والمملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج ستكون هدفه في المقام الأول، لذلك يجب استخدام كل الطرق لإسقاط النظام في سوريا".