المثير أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها السياسيون الأمريكيون لمثل تلك المواقف المحرجة، وتذكر "سبوتنيك" بـ 9 مواقف محرجه تعرض لها السياسيون الأمريكيون في الخارج في هذا الموضوع.
لم يكن الموقف المحرج الذي تعرض له أوباما في كوبا أول المواقف المحرجة له، بل إن تاريخه مع المواقف المحرجة يبدو أنه حافل.
ففي أول زيارة من نوعها يجريها رئيس أمريكي إلى ميانمار، ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطاباً تاريخياً حول الإصلاحات الجديدة في ميانمار، لكن وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون خذلته ويبدو أنها لم تقدر قيمة هذه المناسبة العظيمة فاستغرقت في النوم أثناء الخطاب.
ولن نبتعد هذه المرة كثيرا بعيدا عن عائلة كلينتون، لكن هذه المرة بطل القصة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، إذ يبدو أن النوم أثناء المؤتمرات تقليد لعائلة كلينتون، فقد التقطت الكاميرات كلينتون وهو يغط في النوم أثناء خطاب حول مارتن لوثر كينج.
اعتاد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش على الظهور بشكل غريب في الخارج، وفي إحدى المرات أثناء زيارته لليابان عام 2002، خلط بوش بين كلمتي "تخفيض قيمة العملة" والانكماش" وصرح بأنه ناقش مع رئيس الوزراء الياباني قضية "تخفيض قيمة العملة"، وهرع المسؤولون لتوضيح الأمر، لكن الوقت كان قد فات وارتفع الدولار أمام العملة اليابانية بنحو ربع ين.
مرة أخرى خلط جورج بوش بين أستراليا والنمسا، وشكر رئيس الوزراء الأسترالي على زيادة القوات "النمساوية" في العراق على الرغم من أنه لم تكن هناك أي قوات نمساوية في العراق من الأصل، بينما شارك 1500 جندي أسترالي.
وفي مرة أخرى عام 1992 وخلال زيارة له إلى طوكيو أيضا، ظهر بوش متعباً للغاية خلال حفل عشاء، ثم تقيأ قبل أن يسقط فاقد الوعي.
لن نتحول هذه المرة أيضا عن بطل المواقف المحرجة في الخارج جورج دبليو بوش، وهذا الفيديو من الصين عام 2005، حيث حاول بوش الخروج سريعا من المؤتمر الصحفي لكنه وجد الأبواب مغلقة.
أما الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر فقد تعرض لـ 3 أخطاء محرجة في خطاب قصير واحد، لكن هذه المرة كان خطأ المترجم، إذ قال كارتر "أنا سعيد بزيارتي لبولندا"، لكن المترجم بطريقة ما قال إنه "ترك أمريكا وأتى ليعيش في بولندا"، ابتسم كارتر وأضاف أنه يريد التعرف على رغبات البولنديين، لكن المترجم مرة أخرى قال إنه "يرغب في البولنديين"، الخطأ الثالث كان الأفدح حينما قال كارتر إنه سعيد لكونه في بولندا، لكن الله وحده يعلم كيف ترجمت هذه الجملة إلى "أنا سعيد للإمساك بأجزاء حساسة من بولندا".
أما آخر المواقف المحرجة فمن نصيب الرئيس الأمريكي جيرالد فورد أثناء زيارته لأستراليا عام 1975، حيث سقط فورد عن سلم الطائرة أثناء هبوطه.