القاهرة — سبوتنيك
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيافان دي ميستورا، اليوم الخميس، في ختام الجولة الثانية من محادثات جنيف بين الحكومة والمعارضة في سوريا، إن الوثيقة الختامية التي توافقت عليها الأطراف المشاركة في المحادثات لم تتطرق لمصير الرئيس السوري بشار الأسد.
واقترح دي ميستورا على الأطراف المشاركة في المحادثات اعتماد وثيقة تنص على أن التسوية السياسية هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في سوريا وأنه لا بديل عنها، معرباً عن أمله في أن تتطرق الجولة المقبلة من المفاوضات في الشهر المقبل إلى مناقشة التسوية السياسية بشكل محدد وبمشاركة كل الأطراف السورية، بما فيهم الأكراد الذين أكد المبعوث الأممي أنه يبذل "كل ما بوسعه" لإشراكهم في المحادثات.
وأكدت مذكرة تفسيرية للوثيقة على أن مقترحات دي ميستورا لا تعني تغيير في المواقف التفاوضية لكل من الحكومة والمعارضة في سوريا.