وجاءت تصريحات الشرجبي تعليقا على المظاهرات التي نظمها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه صالح، صباح اليوم السبت، بالعاصمة صنعاء، فيما من المنتظر أن ينظم حلفاؤه جماعة أنصار الله (الحوثيين) مظاهرات منفصلة مساء اليوم.
وأضاف، "السعودية في الفترة الأخيرة، لجأت إلي استراتيجيات أثارت حفيظة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأنصاره… ".
وأوضح أن "هذه الاستراتيجيات، تمثلت في التفاوض مع أطراف ربما ليست فاعلة من وجهة نظر صالح الذى مازال يعتبر نفسه الطرف الأقوى في المعادلة اليمنية ومن ثم دفعه هذا الأمر إلى هذا الحشد الذى رأيناه اليوم من كل المحافظات اليمنية".
وتابع، الرئيس اليمني السابق " أراد أن يوصل رسالة إلى الأطراف الداخلية والخارجية مفادها أنه مازال الطرف الأقوى والمؤثر على الساحة اليمنية من خلال هذه المظاهرات التي ظهر فيها لدقائق".
و قال " سياسة فرق تسد هي الاستراتيجية التي لجأت إليها السعودية في الفترة الأخيرة لضرب الطرفين الحوثي والصالحي ونجحت فيها بعض الشيء، لكن ما رأيناه اليوم من خلافات ليست سببا كاف لجعل هذه الخلافات سببا في افتراق الحليفين أو الدخول مع بعضهما البعض في صراعات داخلية.