وعلمت "سبوتنيك" من مصدر إعلامي في القاعدة أن الحديث يدور عن المروحيتين من طراز "مي — 24" والمروحية "مي — 35" التي تم نقلها من قاعدة "حميميم" إلى مطاراتها في روسيا على متن طائرة النقل العسكرية الضخمة "أنتونوف — 124" ("روسلان") مع عدد من الطيارين والمهندسين والفنيين العسكريين.
وتم هذا الإجراء المخطط له تنفيذا لأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أوعز لوزارة الدفاع الروسية بسحب الجزء الأساسي من مجموعة القوات الروسية في سوريا اعتبارا من 15 مارس/آذار، مشيرا إلى أن المجموعة نفذت بشكل أساسي المهام التي كانت موضوعة أمامها لدى نشرها هناك في 30 سبتمبر/أيلول 2015. وأما القوات الجوية الروسية التي ستبقى في سوريا فستكون كافية للرقابة على وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لعملية السلام، ومحاربة التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"جبهة النصرة"، وذلك مع استمرار عمل قاعدة "حميميم" ونقطة الإمداد والتموين البحرية الروسية في طرطوس بشكل عادي.