موسكو — سبوتنيك
وقال باتروشيف خلال اجتماع للهيئة العلمية التابعة للمجلس: "تحتدم التناقضات المتعلقة بالتفاوت في مستوى التطور في العالم، وزيادة الفارق بين مستوى رفاهية البلدان، والصراع على الموارد وإمكانيات الوصول إلى الأسواق والسيطرة على طرق النقل الحيوية. وفي هذه الظروف من المطلوب أن تكون هناك مقاربات ومناهج جديدة ذات طابع شامل ومترابط لدى مجلسنا لضمان الأمن القومي للبلاد".
وأكد سكرتير مجلس الأمن أن اتباع روسيا نهجا مستقلا في السياسة الخارجية والداخلية يواجه ردود أفعال مضادة من قبل بعض الدول الغربية التي تسعى للحفاظ على هيمنتها على الشؤون العالمية.
وأضاف أن "الدول الغربية في إطار سياسات اللجم التي تتبعها تجاه روسيا، تمارس الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية على قيادة الدولة الروسية ومؤسساتها".
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة العلمية لدى مجلس الأمن الروسي تضم 138 باحثا وخبيرا ومسؤولا إداريا من مختلف المستويات. وتحمل مقررات الهيئة طابعا استشاريا لكنها كثيرا ما تؤخذ بعين الاعتبار أثناء صياغة قرارات يتبناها المجلس في اجتماعاته الدورية التي تعقد برئاسة رئيس الدولة فلاديمير بوتين.