وأوضح قائلا: "لابد من القراءة المدققة لما صدر عن الجامعة العربية، فما صدر كان توصيفًا لأعمال أكثر منه إقرارًا بصفة معينة على الحزب في مجمله، لكن ليست هذه هي القضية المهمة، القضية الأهم متصلة بأنه على المجتمع الدولي إيضاح الرؤية والابتعاد عما هو قائم وفيه تعمد من الاختلاط، فمصطلح الإرهاب غير محدد وغير متفق عليه دوليًا، ومازالت هناك نظرة فيها تفاوت، وكثير من الدول التي تتعرض الآن للإرهاب كانت داعمة لمنظمات تعمل وتستخدم أساليب نستطيع القول بأنها أساليب إرهابية، لكن تم النظر إليها بأنها تؤدي إلى أهداف سياسية".
ولفت رئيس الدبلوماسية المصرية إلى أن "حزب الله" له وضعية خاصة بلبنان، ولبنان دولة شقيقة وتعاني من اضطراب ضخم لأوضاع داخلية، وهذه قضية يتم حلها على مستوى الشعب اللبناني.
وحول ما دار داخل اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أوضح شكري أن "الصياغة التي سبق أن أشرت إليها، أن هناك توصيفا ربما لبعض ما يقوم به الحزب قد يصب في خانة مماثلة للأعمال التي تصنف على أنها أعمال إرهابية".
وحول موقف مصر أكد: "لكنني لا أرى من وجهة النظر المصرية ما يدعونا إلى أن نمعن في تناول هذه القضية، لأنها- كما قلت- قضية على الشعب اللبناني أن يحددها، ويقدر طبيعة المكونات السياسية التي تعمل على أراضيه".