وقال الخطاب المشترك الصادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى المندوب الإسباني لدى الأمم المتحدة رومان أويارزون مارشيسي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن تجارب الصواريخ الباليستية التي أجرتها إيران في الفترة الأخيرة شملت صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية ولا تتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر العام الماضي بل و"تتحداه".
ووفقا لـ "رويترز" ذكر الخطاب، أن الصواريخ المستخدمة في عمليات الإطلاق الأخيرة "قادرة بشكل أساسي على حمل أسلحة نووية".
وطلب الخطاب أيضا من مجلس الأمن بحث "ردود مناسبة" على عدم وفاء طهران بتعهداتها وحث الأمين العام على تقديم تقرير بشأن الأنشطة الصاروخية الإيرانية غير الملتزمة بالقرار 2231.