وقال متحدث باسم إدارة العاصمة لوكالة "فرانس برس" إن هذه الخطوة هدفها "ضمان الأمن والهدوء ومراقبة المصلين في المسجد وتحديد إمكانية وجود سلفيين محتملين بينهم".
ولفت مصدر حكومي إلى أن هذا الإجراء هدفه "تتبع المصلين في المسجد، وكشف أتباع محتملين للسلفيين بين المصلين"، مضيفا أن "السلفيين يتباهون أثناء الصلاة في المسجد، ويمكن تمييزهم بواسطة لحاهم وشكل لباسهم".
وأكدت مصادر رسمية في طاجيكستان أن أكثر من ألف من مواطنيها يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش"، بينهم نساء وأطفال. وقد أوضح المتحدث أن طاجيكستان دولة علمانية، معروفة بسياستها المتحفظة ضد المتشددين الأصوليين، وتحاول البلاد الحصول على دعم موسكو لتعزيز الأمن في البلاد.
يذكر أن الحكومة الطاجيكية تقوم بمحاكمة متشددين ينتمون إلى حزب "النهضة الإسلامية في طاجيكستان" بسبب عدد من الاتهامات، بينها تشكيل عصابات معادية للدولة، ومحاولة التعدي على النظام الدستوري. ومن الصدمات التي تلقتها السلطات في طاجيكستان التحاق قائد القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية العام الماضي بتنظيم "داعش".