دمشق — سبوتنيك
أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة أجرتها معه وكالة "سبوتنيك" أن الأضرار التي لحقت بالبلاد خلال الأعوام الماضية تتجاوز الـ200 مليار دولار.
وقال الأسد ردا على سؤال حول تقييمه لحجم الدمار الذي تعرضت له سوريا خلال السنوات الماضية: "الأضرار الاقتصادية وفيما يتعلق بالبنى التحتية، تتجاوز المائتي مليار دولار. الجوانب الاقتصادية يمكن ترميمها مباشرة عندما تستقر الأوضاع في سوريا".
وأضاف: "نحن بدأنا عملية إعادة الإعمار حتى قبل أن تنتهي الأزمة لكي نخفّف قدر الإمكان من الأضرار الاقتصادية وأضرار البنية التحتية على المواطن السوري".
وفي معرض الحديث عن الهجرة التي تشهدها سوريا، شدد الرئيس السوري على أن "الهجرة ليس سببها فقط الإرهاب والوضع الأمني، وإنما الحصار والعقوبات الغربية المفروضة على سوريا"، مشيرا إلى أن "هناك ربما من لديه الرغبة بالعودة عندما تتحسن الأمور".