إعداد وتقديم: فهيم الصوراني.
تتناول الحلقة أسباب الفتور الذي طرأ مؤخراً على العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودخول العلاقات بين البلدين مرحلة يصفها مراقبون بأنها الأسوأ على الإطلاق في الوقت الراهن.
وظهر هذا التوتر جلياً في تعليقات المسؤولين السعوديين على الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لسياسات المملكة الداخلية والخارجية، وذلك لأول مرة بشكل علني منذ بداية العلاقات التي بدأت إستراتيجية وتحالفية بين البلدين في الثلاثينات من القرن الماضي.
إنتقادات أوباما جاءت في حوار له مؤخرا مع صحيفة "ذي أتلانتك" قال فيها أن السعودية تسعى للاستفادة المجانية من الولايات المتحدة ، طالبة منها القتال في معاركهم، وإستغلال القوة الأمريكية لتحقيق مصالح طائفية، الشيء الذي ساهم في زيادة نطاق الصراع الطائفي بمنطقة الشرق الأوسط"، بحسب تعبيره.
كنا تناقش الحلقة أسباب عدم قيام السعودية بإعادة النظر في سياساتها الخارجية التي تعرضت إلى نكسات في أكثر من جبهة، لا سيما فيما يتعلق بالملف السوري واليمتي والعراقي، وإصرارها على الحفاظ على حالة التوتر في العلاقة مع إيران حتى بعد رفع العقبوات الدولية التي كانت مفروضة عليها.