ولم يُفصح المعلم عن مضمون الرسالة فيما نقلته عنه وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، غير أن المعلم ألمح إلى طابعها الودي، مصرّحا بأن لقائه مع بوتفليقة كان "إيجابيا ومثمرا"، ومتحدثا عن أن بوتفليقة "رجل دولة يحب سوريا ويكن لها كل المحبة ويأمل في أن تنتصر على الإرهاب وتعود إلى دورها في المنطقة والعالم".
وليد المعلم الذي يوجد في الجزائر بدعوة رسمية من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمضان لعمامرة، قال كذلك إن "القيادة الجزائرية تولي اهتماما كبيرا لضرورة انفراج الأزمة السورية في أقرب وقت، وإن المسؤولين الجزائريين على اطلاع عميق بما يجري في سوريا".
في الجانب الآخر، صرح رمضان لعمامرة، أن هناك "مؤشرات إيجابية تطبع مسار الحوار بين الإخوة السوريين"، متحدثًا أن الجزائر تربطها علاقة قوية بسوريا، منذ فترة الأمير عبد القادر، وأن "الشعبين، أي الجزائري والسوري، وجدا أنفسهما معرضين إلى الامتحانات نفسها التي خرجا منهما منتصرين".