وأشار السراج أن تحرير تدمر وانكسار "داعش" هناك كان له بالغ الأثر من الناحية المعنوية على "داعش" في العراق، ويمهد للانتصار عليهم، ولكن نحن نترقب تحرير دير الزور والرقة حتى نضمن سلامة الحدود السورية العراقية.
وتابع، "الولايات المتحدة الأمريكية تود أن يكون لها تواجد في العراق بشكل أو بآخر، وحاولت ذلك مرارًا وتكرارًا وهي تدرس زيادة أعداد أفرادها العسكريين في الفترة القادمة لمساعدة الجيش العراقي في تحرير الموصل، تحت ادعاء تخوفها من اشتعال الفتن الطائفية بعد سقوط "داعش"، ونحن نعلم أن أمريكا تتدخل سياسيًا في الكثير من المدن، ولكنها تنتهج سياسة خاطئة في التدخل العراقي ولا نصدق ادعاءاتها بالخوف على النسيج العراقي".
وفيما يتعلق بمساعدة الجيش العراقي في تحرير الموصل، قال السراج إن القوات العراقية وحدها قادرة على ذلك وهي تحقق بالفعل انتصارات على "داعش".
وحول التشكيل الحكومي الجديد، أشار السراج إلى أنه خطوة جيدة على طريق الإصلاح، وعملية التغيير عملية مهمة لإلغاء مفصل من مفاصل العرف الذي سيطر على الواقع السياسي العراقي وهو جلب وزراء غير مهنيين ومتهمين بالفساد وسوء الإدارة، وهناك قبول داخل مجلس النواب للتشكيل الوزاري الجديد وتحديدا الذي يسير في طريق تشكيل حكومة تكنوقراط لأن هذا ما يحتاجه العراق الآن.