وشدد هاموند على ضرورة أن يقوم البرلمان اللبناني بانتخاب رئيس ليكون ممثلا في الأسرة الدولية، وأنه ليس بإمكان لبنان الانتظار ريثما يتم التخفيف من التطورات الإقليمية.
وأعلن هاموند أن بريطانيا ستقدم 98 مليون جنيه استرليني إضافي لتدريب القوات المسلحة اللبنانية ولتدريب 800 عسكريا لبنانيا، وقال: "هدفنا أن يتمكن لبنان من إحلال الأمن في كل حدوده مع سوريا، وبالتالي نحن نريد أن ندرب الجيش اللبناني على كيفية مكافحة الإرهاب في برنامج يمتد لعام 2019، وسنعمل على حماية سيادة لبنان لنمنع عمليات التوغل عبر الحدود".
وفي الملف السوري أوضح هاموند أن "موقف بريطانيا وموقف المجموعة الدولية لدعم سوريا هو ضرورة تشكيل حكومة انتقالية، والرئيس السوري بشار الأسد يتكلم عن حكومة وحدة وطنية، أي سيختار بعض المجموعات المعارضة وهذا أمر لا نقبل به، لا بد من تشكيل حكومة تمثل كل الشعب بطوائفه المختلفة في سوريا، ونرفض أن يقود الأسد هذه الحكومة في المستقبل".
وأضاف: "من وجهة نظري كدولة أجنبية تدخل في شراكة مع الحكومة اللبنانية، نريد رؤية مؤسسات تواجه التحديات التي تشهدونها، ونعلم أن الوضع معقد ويمكننا تحدي "داعش" بعدة طرق، وعلى الحكومة والشعب اختيار الطريقة الأفضل لرفع هذا التحدي".
شدد باسيل من جانبه على أن توطين اللاجئين السوريين محظور في الدستور، وقال: "نحن نرفضه وقد حصل ذلك مع الفلسطينيين سابقاً، ولن نسمح بتكراره."
وتفقد هاموند قاعدة حامات العسكرية، وأعلن عن زيادة موازنة برنامج التدريب الخاص للجيش اللبناني لتصل إلى 19.8 مليون جنيه خلال 3 سنوات. ومن ثم التقى رئيس الحكومة تمام سلام، لينتقل بعدها إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.