ألمحت جمهورية قره باغ إلى احتمال وقوف تركيا وراء استئناف العمليات القتالية على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية.
وذكر موقع إخباري أرميني أن المتحدث باسم رئاسة جمهورية قره باغ، دافيد بابايان، قال: "لا يمكن أن تسلك أذربيجان هذا السلوك بناء على مبادرة من قبلها فقط. والأغلب ظنا أنها تحظى بتأييد قوى محددة كتركيا".
وأعلنت أرمينيا وأذربيجان، اليوم السبت، تفاقم الوضع في إقليم قره باغ (كاراباخ) الذي هو موضع نزاع بينهما.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن القوات المسلحة الأرمينية خرقت نظام وقف إطلاق النار على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية 127 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ومن جهة أخرى قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذربيجانية شنت في ليل 1 إلى 2 أبريل، عمليات هجومية كثيفة باستخدام الدبابات والمدافع والطائرات.
وشهد جنوب القوقاز حربا بين أذربيجان وأرمينيا في مطلع تسعينات القرن العشرين بعدما أيدت أرمينيا انفصال قره باغ عن أذربيجان، وإعلان قيام جمهورية أذربيجان. وتوقفت العمليات القتالية في وقت لاحق بفضل جهود الوساطة التي بذلتها روسيا.