وجاء ذلك بعد أن قال مقدم البرنامج، إن ترامب يجذب المشاهدين. وكان كروز قد كرر نظرية مؤامرة تقتضي بأن الإعلام الليبرالي يعطي ترامب الدعاية المجانية لأن الإعلام يريده أن يكسب الانتخابات الحزبية لتستطيع هيلاري كلينتون أن تغلبه في الانتخابات العامة في نوفمبر.
وكيم كارداشيان هي نجمة تلفزيون الواقع، مشهورة بمهارتها في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وإنستغرام لجذب المعجبين وتسويق برامجها ومنتجاتها التجارية. لكارداشيان أكثر من 42 مليون متابع على تويتر، ولدونالد ترامب أقل من 7 ونصف مليون متابع، أما تيد كروز فلديه فقط مليون متابع على الموقع.
ولكن لمن ستصوت كارداشيان؟ الإجابة واضحة عبر صورة "سيلفي" نشرتها لها ولزوجها كانييه ويست مع هيلاري كلينتون العام الماضي وصفت فيها كارداشيان وزيرة الخارجية السابقة بـ"الرئيسة المقبلة" للولايات المتحدة. وكتبت: "لقد استمتعت بخطابها وبأهدافها لبلادنا". أما طليق والدتها الأولمبي بروس جينير، والذي أصبح امرأة اسمها كيتلين جينر، فقال إنه يؤيد تيد كروز.
وكانت قد وصلت الحرب بين دونالد ترامب وتيد كروز المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري إلى سباق الرئاسة الأمريكية إلى موقع تويتر حيث يهدد كل منهما بنشر فضائح زوجة الآخر.