وتشير تصريحات الملك سلمان بشأن القوة العربية المشتركة إلى أن المملكة لا تزال مؤيدة للفكرة على الرغم من إعلانها في ديسمبر/ كانون الأول 2015 عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري مؤلف من 34 دولة لمحاربة الإرهاب، ومن بين هذه الدول أقطار عربية مثل مصر وقطر والإمارات.
وقال الملك سلمان في كلمته أمام البرلمان المصري، إن "المهمة الأخرى التي ينبغي أن نعمل عليها سويا تتمثل في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب الذي تؤكد الشواهد بأن العالم العربي والإسلامي هو أكبر المتضررين منه".
وأضاف، "أدركت السعودية ضرورة توحيد الرؤى والمواقف لإيجاد حلول عملية للقضاء علي هذه الظاهرة فتم تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب فكريا وإعلاميا وماليا وعسكريا. كما أننا نعمل سويا للمضي قدما لإنشاء القوة العربية المشتركة".
وتعاني المنطقة العربية من اضطرابات في عدة دول مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن وهو ما أدى إلى تنامي قوة ونفوذ الجماعات المتشددة في هذه البلدان وتمددها في دول أخرى مجاورة.
ويقوم الملك سلمان بزيارة رسمية لمصر مدتها خمسة أيام وتنتهي، يوم الاثنين 11 أبريل 2016، وهو أول ملك سعودي يلقي كلمة أمام البرلمان المصري.