برلين — سبوتنيك
وقال ديمروت للصحفيين، بهذا الصدد، اليوم: "نعم، وفي الواقع إن هذا الرقم أعلى قليلاً".
وفي هذا السياق صرحت المتحدثة باسم وزارة شؤون العائلة والشباب الألمانية، فيريني خيرب ، بأن أسباب الاختفاء متعددة، ومن ضمنها الصعوبات التي تواجهنا في عملية الإحصاء.
وقالت خيرب بهذا الخصوص: "نحن لا نستثني احتمال وقوعهم بأيدي مجرمين".
هذا وكانت قناة(ن ـ ت ـ ف) الألمانية قد نقلت عن ممثل المكتب الجنائي الفدرالي، أن عدد المفقودين المسجلين دون سن ال18 قد وصل، في 1 يناير/ كانون الثاني 2016، إلى4749 شخصاً بينهم 431 — تحت سن الـ13 و 4287 — مراهقون تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عاماً. وبذلك يكون العدد المصرح به اليوم الاثنين، أقل مما ذكر أعلاه.
ووفقا للمعطيات المعلنة من قبل المجموعة الإعلامية ، فإنه من بين المفقودين 555 طفلاً تحت سن الـ 14 عاماً.
وذكر المكتب الإعلامي لشرطة الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد في وقت سابق، بأنه فقد خلال العامين الماضيين أكثر من 10 آلاف طفل لاجئ كانوا قد وصلوا إلى الاتحاد بدون مرافقة ذويهم، وبحسب المكتب من الممكن أن يكون الكثير منهم قد وقعوا بأيدي الشبكات الإجرامية، التي تنظم الإتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي.