وبحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء 13 أبريل/نيسان 2016، فهناك ستجد تمثالاً من الشمع بالحجم الطبيعي لبوتين، وقمصاناً معطرةً بعطر الرئيس الروسي.
وفي المقهى تجد أيضاً صور الرئيس الروسي في مراحل حياته كلها تزين الجدران، بدءاً من صوره حين كان ضابطا لدى الاستخبارات السوفييتية، إلى صورِه وهو يمارس رياضة الجودو، وحتى صوره كرجل دولة على المستوى العالمي.
دميتري زانوف، مالك المقهى البالغ من العمر 26 عاماً، يقول "عندما توصلنا سوياً إلى افتتاح مقهى جديد فكّرنا في ما سيجذب الزبائن إليه ويضمن نجاحه، وبعدها اتضح لنا أن روسيا ليس لديها مقهى أو مطعم مخصص بالكامل لبوتين، الزعيم الروسي الأكثر شعبية".
وأضاف، بحسب ما نقلت عنه "الغارديان" حديثه لوكالة رويترز، "هكذا بدأت فكرتنا، ثم عملنا على التصميم".
والمكان الوحيد الذي لن يجد فيه الزوار صوراً لبوتين هو المرحاض، ومع ذلك سيجدون رئيساً آخر يهيمن هناك، فقد طُبِعت صورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ورق التواليت، وتم استخدام العلم الأمريكي على حصير الأرضية المستخدم بالمرحاض.
سفيتلانا لاوتمان، واحدة من مديري المقهى، والتي أمضت 3 سنوات في الدراسة بالولايات المتحدة قبل عودتها إلى روسيا، قالت إنه لا شيء بالإمكان فعله في الولايات المتحدة، ولا توجد أنشطة ترفيهية فيها، ووصفت الأمريكيين بأنهم يبدون كقطط بلا حول ولا قوة عندما يواجهون أزمة، بحسب ما نقلت عنها "الغارديان" حديثها لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية.
وأضافت، "عندما عدت إلى روسيا لم أستطع أن أُصدق ما يجري، فالجميع ليسوا سعداء، ولا يرون الأشياء التي تُحيط بهم".
وتابعت قائلة، "لقد التقيت بفتاة قالت إن حُلمها هو الحياة في أمريكا، فكيف بإمكانك حتى قول ذلك؟ عليك العمل أولاً من أجل جعل وطنك مُريحاً، وهذا يعتمد علينا جميعاً، ولهذا السبب فإن لدينا كتابة على الحائط تقول، ماذا فعلتم من أجل روسيا؟".