https://sarabic.ae/20160414/1018350871.html
الانتخابات البرلمانية في سورية وموقف المعارضة الداخلية منها
الانتخابات البرلمانية في سورية وموقف المعارضة الداخلية منها
سبوتنيك عربي
ضيوف الحلقة: الشيخ عبد العزيز طراد الملحم شيخ عشائر المحسنة المرشح المستقل عن محافظة حمص الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم الأمين العام لحزب الشعب السوري... 14.04.2016, سبوتنيك عربي
2016-04-14T13:41+0000
2016-04-14T13:41+0000
2021-11-24T11:10+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/i/logo/logo-social.png
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2016
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ما وراء الحدث, الانتخابات البرلمانبة
ما وراء الحدث, الانتخابات البرلمانبة
الانتخابات البرلمانية في سورية وموقف المعارضة الداخلية منها
13:41 GMT 14.04.2016 (تم التحديث: 11:10 GMT 24.11.2021) ضيوف الحلقة: الشيخ عبد العزيز طراد الملحم شيخ عشائر المحسنة المرشح المستقل عن محافظة حمص
الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم الأمين العام لحزب الشعب السوري المعارض
القيادي في حركة البناء الوطني المعارضة سمير هواش المرشح عن محافظة طرطوس
نائب أمين عام الكتلة الوطنية ياسر إكرّيم المرشح عن محافظة دمشق
جاءت الإنتخابات البرلمانية السورية في ظروف ليست اقل صعوبة من المرحلة التي سبقت الدورة الماضية ، ولكنها أكثر وضوحاً أمام الشعب السوري بالدرجة الأولى ، وامام العالم بالدرجة الثانية ، فالشعب السوري أثبت خلال الفترة الماضية ورغم الظروف القاسية وأحياناً تحت القصف من قبل الإرهابيين ، أثبت إحترامه للدستور وأثبت أن يسعى بكل ماعنده للمساهمة في العملية السياسية في البلاد ، أما المجتمع المحيد بالزمة السورية سواء أكان الإقليمي أم الدولي فا من الطبيعي جداً أن يضع العصي في الدواليب وأن يتحدث عن ظروف مؤاتية وغير مؤاتية لإجراء هذه الإنتخابات ، لانها وبصريح العبارة لا تأتي بما يشتهي ونقصد هنا بالتحديد الدول التي ساهمت منذ بداية الأزمة في سورية بإشعالها وتمددها ، من خلال العمل فقط بإتجاه واحد وهو الإتجاه الذي يحفظ لها مصالحها في سورية والمنطقة ، ولم يحدث أن كان هم هذه الدول الشعب السوري وحياته وأمنه وإستقراره ، كيف لا وهذه الدول هي التي تتحدث عن دعم خيار الشعب السوري فرضت عليه الحصار الإقتصادي ، ومنعت عنه الغذاء ولدواء والعلاج وكل مقومات الحياة الأساسية ، التي تضررت بقعل الأعمال الإرهابية التي قامت ومازالت تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة التي تدعمها أصلاً.
ومع كل ذلك يرى المتابع ان الشعب السوري ورغم كل المآسي التي عاشها ويعيشها يثبت للعالم أنه يريد العيش ويحب الحياة ، ولايقبل أن يقرر عنه أحد مصيره ، ودأب على المشاركة في الإنتخابات البرلمانية الحالية ليدلي بصوته لإختيار ممثليه في مجلس الشعب ، وبطبيعة الحال هذه العملية جزء لايتجزأ من العملية السياسية في البلاد ككل ، وبالتأكيد سيكون لها التأثير البالغ على دعم التحولات في السير بإتجاه العملية السياسية أو الإنتقال السياسي كما يحب أن يسميه البعض ممن أرادوا إسقاط الدولة السورية ، هذه الخطوة أتت خطوة قانوية وفق جميع المعايير والشرائع التي تعطي الحق الدستوري للشعب السوري في إختيار ممثليه في البرلمان ، والذين يتباكون على أن الشعب السوري مهجر ويستندون الى أن من ينتخب هو جزء بسيط من الشعب السوري يبدو أنهم نسوا الإستحقاق الرئاسي في لبنان حيث خرج مئات الآف الى السفارة السورية في بيروت للمشاركة في هذه الغنتخابات وانتخبوا علناً الرئيس بشار الأسد ، الذي إعتبرته هذه القوى والدول السبب الرئيس في الأزمة السورية بغير حق أو أي دليل واضح وملموس على ذلك ، والا كيف كان الرئيس الأسد وكيان الدولة السورية أن يحافظ على نفسه وثباته طوال هذه الفترة لتي تعرضت فيها سورية لهجمة إرهابية عالمية قتلت مئات الآاف من الشعب السوري ، ودمرت جزء كبيرمن البنى التحتية ، ومع كل ذلك إستطاعت سورية أن تصمد في كافة المجالات ، وبالطبع كل هذا بدعم الشعب الذي هو الجيش ، وكادر المؤسسات وأجهزة الدولة والتعليم والعمل وكل أركان الدولة، ومن هنا نرى أن إقبال الشعب السوري على الإنتخابات هو رد جديد من هذا الشعب يؤكد بأنه قادر على تقرير مصيره بنفسه ويريد أن يقرر مصيره بنفسه ، وهذا الحق أعطاه له دستور البلاد ، وبالطبع هنا لايخلو الأمر من عوائق ومشاكل وأحداث وأخطاء ، وغيرها من العوامل التي تؤثر على هذا الإستحقاق الدستوري ، وكل يرى المشكلة في مكان ما أو في إتجاه ما والدستور يضمن هذا الحق كذلك، ولكن المهم ان يحترم الجميع ثوابت الدولة الوطنية بحذافيرها ، وهذا ما كان بالفعل من جميع القوى السياسية المشاركة في هذه لإنتخابات على الرغم من الإختلاف بالأراء والمواقف السياسية فيما بينها ، الإختلاف في النظرة الى طريقة الحل السياسي المنشود في سورية ،فالقسم الأعظم من المعارضة السورية بارك وشارك في هذا الإستحقاق