ولا يزال الكثير من العلماء يتساءلون: لماذا سحبت روسيا محطتها الفضائية "مير"، وهي محطة الفضاء الأولى في العالم، من موقعها المداري وأغرقتها في مياه المحيط الهادئ.
وحسب الرواية الرسمية فإن محطة الفضاء الأولى في العالم استنفدت جدواها بعد تهالك معداتها وارتفاع تكلفتها التشغيلية. إلا أن هناك معلومات مفادها أن محطة الفضاء الروسية التي عمل على متنها 104 رواد فضاء من 12 بلدا في أوقات متفرقة، واجهت في نهاية مشوارها ظواهر غريبة. وكانت معداتها تتعطل بين الفينة والأخرى لأسباب مجهولة، فيما كان العائدون منها إلى الأرض يشكون تدهور الحالة الصحية.
وتحدث الكثير من رواد الفضاء الذين زاروا محطة "مير" عما وصفوه بالمخلوقات العضوية الهلامية التي كانت تطير داخل المحطة. وكشف رائد الفضاء الروسي ألكسندر سيريبروف قبل وفاته في عام 2013 أنه عثر في إحدى معدات المحطة أثناء قيامه بأعمال الصيانة على دودة تشبه الأفعى طولها 1.5 متر.
وقد يكون وجود تلك الكائنات أو المخلوقات الغريبة التي أدت دورها — غالب الظن — في تعطيل معدات المحطة وإصابة الموجودين فيها بالأمراض المجهولة هو السبب الحقيقي وراء التخلص من المحطة الفريدة من نوعها.
ويرى بعض الباحثين المهتمين بالأجرام السماوية المجهولية أنه أمكن لما عرف باسم "مير" أن يعيش طويلا لو لم يتم "إعدامه" في عام 2001 لأسباب يثير تعليلها التساؤلات.