التلفزيون المحلي كان لينقل أخبار إطلاق ناجح، لكن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قالتا، إن الإطلاق فشل، وأغلب سكان البلاد لن يعرفوا بذلك، حتى بهواتفهم الذكية التي لا يمكنها الاتصال بالمواقع الخارجية.
في فبراير أمر بإطلاق قمر صناعي باستخدام صاروخ بعيد المدى، والنموذج المصغر لذلك الصاروخ قيد العرض في العاصمة.
أحد المواطنين قال، إنهم يشعرون بالفخر عندما يرون هذه الصواريخ، في حين قالت مواطنة، إنه رمز لكرامتهم الوطنية.
وتقول الحكومة، إن هذه هي الطريقة الوحيدة للدفاع عن البلاد عن خطر في الجنوب، 17 ألف جندي أمريكي مشترك في تدريبات عسكرية مع 300 ألف جندي من كوريا الجنوبية.
الرد العسكري من نظيرتها الشمالية كانت قاذفات نارية ومزاعم بتصغير رؤوس نووية ووعود بالمزيد من الاختبارات النووية والصاروخية.
ولا يمكننا رؤية جميع ما هو موجود في كوريا الشمالية كما هو حال مواطنيها فيما يتعلق بما هو خارج البلاد، ورغم الفشل إلا أن ذلك لن يردع الحكومة عن تطوير أقوى سلاح ممكن للدفاع عن نفسها ضد ألدّ عدو لها.. الولايات المتحدة، بحسب "CNN".