ويخشى الجنوبيون الذين شكلوا القوة العسكرية الرئيسية إلى جانب قوات عسكرية موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وبدعم من التحالف الذي تقوده السعودية في طرد مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) من جنوب اليمن العام الماضي من أن تتجاهل محادثات الكويت مطالبهم في الاستقلال.
وقال المسؤول في "الحراك الجنوبي" علي سالم الهيج لـ "سبوتنيك"، الأحد، إن أهم ما يميز هذه الفعالية أنها تأتي " بحماية السلطة المحلية والأمن بعدن، إضافة إلى قيادات عسكرية جنوبية".
وأضاف " المظاهرات تحمل رسالة واحدة لمحادثات الكويت المقرر عقدها غدا الاثنين، وهي أن شعب الجنوب متمسك بحقه في استعادة دولته ويرفض أي حلول أخرى تنتقص من حقه مثل الفدرالية والأقاليم وغيرها".
وتابع قائلا "الآلاف من أهالي الجنوب، بدأوا الآن الاحتشاد بساحة العروض بمديرية خور مكسر بمدينة عدن للمشاركة في فعالية مليونية الاستقلال".
وأضاف أن "الهدف من هذه المظاهرة الضخمة التي تستمر حتى يوم غد الاثنين هو تجديد المطالب باستقلال الجنوب الذي دخل في وحدة اندماجية طوعية مع الشمال اليمني في 1990 قبل أن يتعرض لغزو عسكري في 1994".