القاهرة - سبوتنيك.
إلا أنها رأت إمكانية اتفاق الأطراف السورية المشاركة في المحادثات في جنيف على مناطق معينة، يتجه إليها النازحون السوريون، ويمكنهم المكوث فيها بأمان من القصف.
وأضافت ميركل، في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمربكي باراك أوباما، أثناء زيارة له لألمانيا، "هل يمكن، عندما نتحدث عن وقف إطلاق النار، أن نحدد المناطق التي يمكن للناس أن يشعروا فيها بالأمان؟ الأمر غير متعلق بالتأثير من أطراف خارجية، ولكن الأحرى أن يكون من داخل المفاوضات نفسها".
واتفق أوباما مع ميركل على أنه "سيكون من الصعب للغاية تخيل نجاح ما يطلق عليها منطقة آمنة في سوريا بدون التزام عسكري كبير". ورأى أن "الحديث عن إقامة منطقة آمنة في سوريا لا يتعلق باعتراض أيديولوجي من جانبي، أو بعدم رغبتي في تقديم المساعدة وحماية عدد كبير من الأشخاص، الأمر يتعلق بظروف عملية بشأن كيفية تحقيق ذلك."
وأضاف أن من ضمن النقاط العملية التي من الممكن أن تعيق ذلك هي إيجاد البلد "الذي يمكنه وضع عدد كبير من القوات البرية داخل سوريا"، للإشراف على التنفيذ.
وأعرب أوباما عن قلقه العميق إزاء تزايد وتيرة العنف في سوريا، بالرغم من استمرار اتفاق وقف العدائيات بين الأطراف المتنازعة. وشدد على الضرورة الإصرار على التوصل لحل سياسي للأزمة، قائلاً "لا نزال نشعر بقلق بالغ حيال تفاقم القتال في سوريا في الأيام الأخيرة الماضية، ولا نزال متفقين على أن الحل الوحيد القابل للصمود هو حل سياسي من شأنه نقل سوريا باتجاه حكومة تضم كل الأطراف وتمثل جميع السوريين".
ميركل وأوباما يريان صعوبة في إقامة منطقة آمنة داخل سوريا
18:21 GMT 24.04.2016 (تم التحديث: 12:35 GMT 19.01.2022)
© AP Photo / Pablo Martinez Monsivais الرئيس باراك أوباما وأنجيلا ميركل
© AP Photo / Pablo Martinez Monsivais
تابعنا عبر
قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، إنها لا تحبذ إقامة منطقة آمنة في سوريا بمعناها الكلاسيكي، لأنها ستتطلب وجود قوات أجنبية للإشراف عليها.