فقد تساءلت الكاتبة "جانيت دالي" في مقال بصحيفة "صنداي تلغراف" بالقول: لماذا على بريطانيا أخذ النصيحة من الرئيس أوباما الذي سلم العالم للفوضى؟
وأشارت إلى أن أوباما يريد أن يبقى البريطانيون في كتلة تجارية متجانسة لتتمكن أميركا من القيام بالأعمال التجارية بسهولة.
وأوضحت، أن الرئيس الأميركي يسعى لإنعاش اقتصاد بلاده على حساب تضحية البريطانيين باستقلال قضائهم وبأولوية نظامهم البرلماني، وذلك بدعوى أن أميركا سبق أن ضحت بشبابها من أجل بريطانيا في الحرب العالمية الثانية.
من جانبه، أشار الكاتب "مارتن هاريسون" في مقال بالصحيفة إلى أن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يعني فقدانها السيادة والديمقراطية وسيادة المحاكم، وكذلك فقدانها السيطرة على من يدخل إلى البلاد.
وأضاف، أن هذا يعني هيمنة بعض الدول والقادة على بريطانيا، وبالتالي قبول فكرة مثيرة للسخرية تتمثل في أن ما هو جيد لدولة عضوة في الاتحاد الأوروبي يعتبر جيدا بالنسبة إلى الجميع.
كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب "ليام فوكس" أشار فيه إلى أن التصويت لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي سيعطي الضوء الأخضر للقادة الدوليين لتهديد البريطانيين، وأن هذه الخطوة تعتبر نذير شؤم للمستقبل.
وانتقد الكاتب "ليام هاليغان" في مقال بالصحيفة قيام الحكومة البريطانية بحث الشعب البريطاني على التصويت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك من خلال منشور وصفه بأن يعد دعاية سافرة وأنه مليء بالخداع.
من جانبه، تهكم الكاتب "دومينيك لوسون" في مقالة بصحيفة "صنداي تايمز" على تصريحات الرئيس أوباما بشأن حثه البريطانيين على البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي.
وقال، إن لدى الرئيس الأميركي الحق في ما يقول، وذلك لأن البقاء هو من مصلحة الولايات المتحدة، مضيفا، أن أوباما أقسم على حماية المصالح الأميركية والدفاع عنها.
وأشار إلى أن جميع الرؤساء الأميركيين أرادوا أن تبقى بريطانيا مجرد قوة أوروبية لا غير.