نيويورك — سبوتنيك
وتنتهي مهمة "مينورسو" في نهاية الشهر الجاري وينبغي لمجلس الأمن أن يتخذ قراراً في شأن مصيرها خلال هذا الأسبوع.
وفي إطار المفاوضات الجارية بين أعضاء مجلس الأمن، عقدت مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وأسبانيا اجتماعاً للتداول في الصيغ التي يمكن اعتمادها.
ولا تريد الرباط لمجلس الأمن أن يضيف أي تعديل على المهمة الدولية. بينما تعتبر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليساريو" بحسب ما قاله ممثلها لدى الأمم المتحدة أحمد بخاري لـ"سبوتنيك" أن "تجاهل مجلس الأمن للوضع الناشئ بعد طرد المغرب لبعض مكونات مينورسو يعني العودة إلى الحرب".
وبطلب من أنغولا، يعقد أعضاء مجلس الأمن جلسة غير رسمية بصغية "آريا" الثلاثاء للتداول في الأزمة المستجدة. ويعقد مجلس الأمن هذا النوع من الجلسات إذا لم يجر الاتفاق بين الأعضاء الـ15 على جلسة رسمية.
وتعترض فرنسا على إثارة الموضوع على نطاق واسع. ووزعت البعثة الأنغولية ورقة مفاهيم حصلت "سبوتنيك" على نسخة منها. وجاء فيها أن الجلسة تعقد بناء على القرار 2218 الذي يؤكد "دعمه القوي للجهود التي يبذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي لتنفيذ قرارات" مجلس الأمن، ويؤكد "التزامه مساعدة الطرفين في التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره في سياق ترتـيـبـات تتماشى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده". ويشارك في الجلسة الرئيس الموزامبيقي السابق، المبعوث الخاص لرئاسة بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصحراء الغربية، جواكيم تشيسانو. والهدف من الجلسة هو "تشجيع الحوار والدعم والتعاون بين أعضاء مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي" لإيجاد حل للأزمة، فضلاً عن "تشجيع الشفافية في مناقشة النزاع" بالإضافة إلى "توفير فرصة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل التفاعل بصورة غير رسمية مع المبعوث الخاص لرئاسة بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصحراء الغربية.
مجلس الأمن يبحث عن تسوية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية
18:15 GMT 25.04.2016 (تم التحديث: 12:53 GMT 19.01.2022)
© Photo / Paul Barker Hemingsالطريق الجبلية دادس غورغيس في جبال الأطلس في المغرب
© Photo / Paul Barker Hemings
تابعنا عبر
تكثفت الجهود لإيجاد تسوية حول بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو" وملف الصحراء عموماً، بعد الخلافات التي نشبت بين المغرب والأمين العام للمنظمة الدولية بان كي - مون، إثر تصريحات الأخير التي وصف فيها الحكم المغربي هناك بأنه "احتلال" وقيام الرباط بطرد بعض مكونات البعثة الدولية.