يقول محمد العبد الله من ريف حلب لـ"سبوتنيك"، الحياة مأساوية جداً، فالاشتباكات التي تدور بين تنظيم "داعش" و فصائل المعارضة المسلحة في الريف الشرقي لحلب، أوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين وسط حركة نزوح للأهالي من المنطقة.
ويضيف العبد الله، استهدفت الضربات جامع البدوي ومنطقة الصناعة وكازية النجار وشارع زمزم والطريق الواصل بين مدينة الباب وبلدة تادف جنوب شرقي الباب، ما أوقع قتيلين وعدد من الجرحى بين المدنيين.
ويكمل العبد الله كما طالت الضربات وقذائف الهاون، محيط بلدتي بزاعة وقباسين، مما أدى إلى خلق حركة نزوح كبيرة للعائلات الحلبية من مدينة الباب وريفها، مشيراً إلى أن تنظيم "داعش" واصل حملة التفتيش بين المدنيين في الباب عبر مداهمة المنازل بحثاً عن خطوط الاتصالات التركية وذلك بعد قطع الانترنت بنصب أبراج (الجاممر) التي تستخدم لتجميد الاتصالات».
وكان تنظيم "داعش" قد قصف مخيم إكدة وحرق خياماً فيه ما أدى لحدوث حالات هلع بين الأطفال والنساء، ونزوح أهالي المخيم إلى مناطق أكثر أمناً بعد تقدم التنظيم داخله قبل أن ينسحب منه مجدداً وتعاود كتائب المعارضة السيطرة عليه.
كما قصف تنظيم "داعش" المخيمات الحدودية القريبة من محاور الاشتباك مع الفصائل المعارضة المسلحة.