وقال البرلمان، إنه لا يوجد أي خيار آخر، سوى تعطيل دقات أجراس الساعة بعد دوام خدمة استمر 157 عاما دون عطل، لمنع تلف الساعة.
كما ستجرى أعمال إصلاح لبرج إليزابيث، الذي يضم الساعة، خلال مشروع يستغرق ثلاث سنوات يبدأ العام المقبل.
وقال متحدث لـ "BBC"، إن الساعة لن تتوقف عن عملها خلال السنوات الثلاث كلها، مضيفا، "ستحتاج آلية الساعة إلى تعطيل لعدة أشهر لإجراء صيانة ضرورية".
وأضاف "خلال هذه الفترة لن يسمع أي قرع للأجراس، وندرس أيضا مدى تأثير قرع الأجراس على عمل الساعة، وهو أمر لابد من أخذه في الاعتبار، ومن المقترح أن تقرع الأجراس في الأحداث المهمة فقط".
ويشير اسم "بيغ بن" في الأصل إلى جرس عملاق يزن 13.5 طن داخل البرج، لكن استخدام الاسم ظل شائعا وكناية عن البرج بأكمله.
وقد تؤدي عملية الصيانة إلى إزالة الطلاء الأسود والمذهب الموضوع في ثمانينيات القرن الماضي، من الساعة، لإعادتها إلى هيئتها التي بدت عليها في العصر الفيكتوري، التي يعتقد أنها كانت مطلية باللونين الأخضر والمذهب.
وخضعت الساعة والبرج لعملية صيانة قبل أكثر من 30 عاما.
ووصف توم بريك، نائب حزب "الديمقراطيين الأحرار" في البرلمان والمتحدث باسم لجنة مجلس العموم، برج إليزابيث، المدرج على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، بأنه "رمز التراث الديمقراطي البريطاني".
وأضاف، "علينا واجب يتمثل في حمايته (البرج) للأجيال القادمة، مثلما نشعر بالامتنان لأسلافنا وأعمال الصيانة التي أجروها للحفاظ عليه".
وقال، "على الرغم من الحاجة لإجراء هذه الأعمال في الأجل القصير، فإنها ستضمن مستقبلا طويلا لاستمرارية ساعة بيغ بن".