موسكو — سبوتنيك
وقال رودسكوي خلال مؤتمر موسكو الخامس للأمن الدولي، اليوم: "خلال سبعة أشهر من العملية الجوية الروسية، نفذت أكثر من 9500 طلعة قتالية، واستهدفت قرابة 29 ألف موقع للإرهابيين".
وأشار الفريق رودسكوي إلى أن مهندسي الألغام الروس في تدمر، فجروا أكثر من 3 آلاف لغم، وأزالوا الألغام على طول مسافة 23 كيلو متراً من الطرقات.
وأعلن الفريق سيرغي رودسكوي، أن حوالي 70 طائرة استطلاع بدون طيار، وغيرها من أجهزة الاستطلاع الروسية، تراقب الوضع في منطقة النزاع في سوريا.
وقال رودسكوي: "تستخدم حاليا حوالي 70 طائرة بدون طيار، ومجموعة من الأقمار الصناعية، وغيرها من وسائل الاستطلاع التقنية، من أجل متابعة الوضع في منطقة النزاع في سوريا. ويتم مراقبة المجال الجوي عبر رادارات وسائل الدفاع الجوي، وسلاح الجو الروسي، والرادارات الخاصة لرصد الأهداف الصغيرة".
وأوضح الفريق سيرغي رودسكوي، أنه بغض النظر عن خفض عدد المجموعات الجوية الروسية في سوريا بشكل كبير، تبقى هناك قوات كافية للسيطرة على الهدنة ومساعدة القوات الحكومية.
وقال رودسكوي بهذا الصدد: "بغض النظر عن خفض المجموعات الجوية الروسية في قاعدة "حميميم"، يبقى هناك عدد كاف من القوات الروسية يمكنه تأمين السيطرة الموثوقة للالتزام بنظام وقف الأعمال العدائية، وتقديم المساعدات اللازمة للقوات المسلحة السورية، لمحاربة تشكيلات "داعش" و"جبهة النصرة" ".
وأكد الفريق رودسكوي، أن مركز المصالحة الروسي نجح بإيصال أكثر من 700 طن من المساعدات الإنسانية إلى الجمهورية العربية السورية.
وقال رودسكوي بهذا الخصوص: "منذ إعلان نظام وقف العمليات العدائية، قام مركز المصالحة الروسية بإيصال أكثر من 700 طن من المساعدات الإنسانية، إلى 69 بلدة سورية. وتتضمن المساعدات بشكل أساسي المنتجات الغذائية، ومياه الشرب، ومواد الاحتياجات الأولية".
وأكد الفريق رودسكوي، أن العسكريين الروس في سوريا لم يسمحوا بتوجيه ضربة واحدة، سببت بتدمير المواقع المدنية أو وقوع ضحايا بين المدنيين، "أود أن أؤكد لكم، أنه خلال فترة استخدام سلاح الجو الروسي في سوريا، لم يتم السماح بتوجيه ضربة واحدة، أدت لتدمير مواقع مدنية، أو وقوع ضحايا بين المدنيين".