موسكو — سبوتنيك
وقال بوتين: "في الواقع، لقد أنجز الكثير، على الرغم من وجود صعوبات. أتمنى أن يكون لدي فرصة أخرى لأشكر من عملوا بإخلاص. ولكن اسمحوا لي أن أذكركم أن هناك العديد من المشاكل، وتم فتح ست قضايا جنائية، وقبض على أربعة أشخاص، اثنان منهم، وضعوا تحت الإقامة الجبرية، ولكن في حال ثبتت إدانتهم، سيتم استبدال أسرتهم الدافئة، بأسرة السجن الباردة".
الإخفاق في "فوستوتشني" غير مرتبط بحال منصة الإطلاق الفضائية بل بحسابات المجمع
وأعلن فلاديمير بوتين، أن فشل عملية الإطلاق اليوم من مطار "فوستوتشني" الفضائي، غير مرتبط بحالة منصة المطار، بل بحسابات المجمع ذاتها.
وقال بوتين: "الفشل اليوم حسب ما أفهم، غير مرتبط بحال المنصة، بل بمجمع الحسابات".
وأضاف الرئيس بوتين: "أريد أن أسمع كيف تجري دراسة التحليق، وبدون أي شك، سيكون من الضروري استخلاص العبر ".
مطار "فوستوتشني" الفضائي وصل إلى المعايير المطلوبة رغم الصعوبات
وقال بوتين، أن مطار "فوستوتشني" الفضائي، وصل إلى المعايير المطلوبة بغض النظر عن الصعوبات التي اعترضت طريقه.
وقال بوتين: "رغم الصعوبات والمسائل الإشكالية، بشكل عام، وصل البناء اليوم إلى المعايير المطلوبة، وأنا واثق أنه تم التوصل إليها".
هذا وكان من المقرر القيام بعملية الإطلاق الأولى من نوعها، للصاروخ الناقل "سويوز- 2. 1 إي"، الذي يحمل ثلاثة أقمار صناعية روسية، في تمام الساعة 5.01 دقيقة بتوقيت العاصمة موسكو، صباح اليوم 27 أبريل/ نيسان الجاري، ولكن العملية أوقفت قبل بضع دقائق من الإطلاق.
وأفاد رئيس "روسكوسموس" في مقابلة مع الصحفيين بعد عشرين دقيقة من قرار إلغاء عملية الإطلاق، أن هذا يرجع إلى خلل في نظام التحكم الآلي، مشيراً إلى أن الخبراء تمكنوا من تحديد المشكلة، التي تسببت بإرجاء عملية الإطلاق.
وأعرب رئيس "روسكوسموس" عن أمله في أن المشكلة يمكن حلها قبل يوم 28 أبريل/ نيسان، حيث من المتوقع أن يتم تحديد هذا اليوم موعدا لإطلاق جديد، أو أن يتم تحديد موعد آخر للعملية.
والجدير بالذكر أن مطار "فوستوتشني" الفضائي الروسي، هو أول مطار فضائي وطني في روسيا، أنشأ في محافظة "آمور" في أقصى الشرق الروسي ويبعد عن مدينة "بلاغوفيشينسك" نحو 180 كيلو مترا، وتبلغ مساحة المطار حوالي 650 كيلو متر مربعا، وطوله 18 كيلو مترا، وعرضه 36 كيلو مترا.