وذلك باختراق حسابات عناصر التنظيم، الذين يقومون بنشر المواد التي تحرض على العنف وبث أفكارهم المتشددة، ووضع النكات والتعليقات الساخرة على صورهم مما يجعلهم موضع سخرية لرواد شبكات التواصل.
ووفقا لتصريحات الهاكرز أنفسهم، هدفهم من ذلك هو إصابة عناصر التنظيم الإرهابي بالارتباك والجنون.
وقال أحد القراصنة، إنهم يقومون باختراق حسابات عناصر "داعش" في اليوم عدة مرات وليس مرة واحدة ويكتبون رسائل إيجابية وعناوين لا تتبع افكارهم ومعتقداتهم مما يصبهم
وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى خلق حالة من الزهق وعدم الثقة فيما يفعلونه وتأثير ذلك على العالم مما سيدفعهم في نهاية الأمر إلى ترك هذه الوسيلة (الإنترنت) لعمل دعاية لصالح هذا التنظيم الإرهابي.
ومن جهته، علق المسؤولون عن "تويتر" على ذلك بقولهم، إن بامكان رواد الموقع أن يتجنبوا هذه الدعاية السلبية من جانب الإرهابين بعدم تتبعها، في حين ردت مجموعة الهاكرز، بأنه من الأفضل أن تقوم شبكات التواصل الاجتماعي بمسح أو إزالة كل الرسائل المتطرفة التي تحرض على العنف والكراهية من تلقاء نفسها.
وفي النهاية، عبرت مجموعة القراصنة عن استعدادها للعمل مع شبكات التواصل مثل "تويتر" و"فيسبوك" وغيرهما لمكافحة هذه الأفكار والمعتقدات المشوهة التي تحث على التطرف والعنف ونشر الكراهية، بأنهم سيكونوا سعداء إذا طلب منهم ذلك.