موسكو — سبوتنيك
وقالت زاخاروفا:يتضح جلياً أن المحادثات في هذا الشأن غير الحديث عن القرارات العملية، في حال إذا اتخذت بالطبع، إطلاقاً لن يساعد في الحفاظ على السلم وعلاقات حسن الجوار في حوض البحر الأسود كما يتشدقون بها في بوخارست، بالإضافة إلى نشر عناصر نظام الدرع الصاروخية في "ديفيسيلو" وغيره من مواقع البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف الناتو على أراضي رومانيا وبلدان أخرى، كل هذا يشير إلى محاولة زيادة النشاط العسكري في المنطقة المحاذية للحدود الروسية.
وأضافت زاخاروفا: "وهذا يقوض وبشكل جدي الأمن والاستقرار في هذا الجزء من القارة، وسيضطر روسيا لاتخاذ الإجراءات الكافية واللازمة للحفاظ على أمنها".