وقال بورديوجا في كلمة ألقاها أمام المشاركين في مؤتمر الأمن الدولي المنعقد في موسكو، اليوم الخميس، إن هناك إجماعا في العالم على ضرورة إنشاء مثل هذا التحالف، ويقتصر الأمر على مناقشة كيفية تنفيذ هذه المهمة على مراحل.
وأعرب الأمين العام عن اعتقاده بأن تشكيل التحالف المذكور يمكن أن يتم في بادئ البدء عن طريق إقامة "تعاون شبكي" بين المنظمات الدولية الموجودة والمتخصصة في معالجة الشؤون الأمنية، وذلك بتنسيق فعال من قبل هيئة الأمم المتحدة.
وذكر بورديوجا بين هذه المنظمات في المقام الأول منظمة شنغهاي للتعاون التي تأسست عام 2001 وتضم حاليا كلا من الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان والهند وباكستان، إلى جانب أربع دول مراقبة لديها وهي إيران وأفغانستان ومنغوليا وبيلاروسيا.
كما أشار إلى ضرورة إشراك المنظمات الإقليمية الأخرى مثل منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم عددا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ورابطة بلدان جنوب شرق آسيا "آسيان"، ومنظمة بلدان حوض الكاريبي وأمريكا الجنوبية، والاتحاد الأفريقي.
ويعتقد بورديوجا أن
مهمة الحد الأدنى الماثلة أمام أقسام الشبكة العالمية المنوي إنشاؤها، تتمثل في وضع قوائم إقليمية موحدة للتنظيمات الإرهابية لكي تتخذ إجراءات التحدي لها من قبل جميع المشاركين في التحالف.