وقالت جونستون سيحدث هذا لأنها سوف تتمسك بسياسة معادية لروسيا وقد تستخدم القوة العسكرية بدلا من الدبلوماسية.
وأضافت الكاتبة أن هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة خارجية، بدأت واحدة من أكبر الحملات العسكرية في تاريخ الولايات المتحدة، وكان لها دورا في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، ففي عام 2003 أيدت كلينتون غزو العراق، وقادت الولايات المتحدة إلى الحرب في ليبيا، وحسب رأي كلينتون حدثت الأخطاء لأنه كان يتوجب على الولايات المتحدة أن تستخدم قوة أكبر. والآن هي تدعم غزو سورية للإطاحة بالأسد.
وتابعت جونستون قائلة: كلينتون تتمسك أيضا بوجهات نظر معادية لروسيا، وهي تعتبر أن الولايات المتحدة فازت في الحرب الباردة، وستفوز أمريكا في أي صراع عسكري.
وأكدت جونستون، أن فلاديمير بوتين أصبح عقبة أمام الولايات المتحدة في الوصول إلى السيطرة الاقتصادية على الموارد الهائلة في روسيا. وبالإضافة إلى ذلك، هناك تفسير آخر من العداء تجاه روسيا. فالولايات المتحدة لا تريد أن تقترب روسيا من أوروبا، وتهدف السياسة الخارجية الحالية لأمريكا إلى خلق "ستار حديدي" جديد.
ووفقا لجونستون، لا يوجد أي شك في أن كلينتون عندما تصبح رئيسا ستفعل ما تعد به. ووعودها تثير القلق. كلينتون تهدد بتعزيز تدخل الولايات المتحدة في شؤون سوريا، الأمر الذي سيؤدي إلى نزاع مع روسيا. وهي لا تنوي أن تقدم تنازلات لموسكو. وسوف تستمر في تعزيز القوة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، الموجهة ضد روسيا، إلى حد أن أي حادث يمكن أن يكون بداية لحرب عالمية ثالثة.