وجه الصحفي العراقي منتظر الزيدي، صاحب واقعة ضرب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالحذاء، رسالة تحية إلى الشباب العراقي، الذين ساهموا في اقتحام المنطقة الخضراء، التي وصفها بأنها أخر حصن للإحتلال الأمريكي في الأراضي العراقية.
وقال الزيدي، في فيديو بثته صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، السبت، "تحية للشباب الطاهر المجاهد، الذي تحمل عناء البقاء في الشوارع لعدة أشهر يلتحفون السماء ويفترشون الأرض، وأنا كنت بينهم، للمطالبة بحقوق جميع العراقيين، فهؤلاء ستكتب أسماءهم بحروف من نور في كتاب التاريخ".
وأضاف "هؤلاء الشباب أخرجوا المنطقة الخضراء من معادلة الفساد، بعدما أصبحت رمزا للفساد والغطرسة الأمريكية في العراق منذ 2003.. الآن الشعب العراقي يدك حصون السياسيين الفاسدين داخل المنطقة الخضراء، وهذه المبادرة العظيمة مكملة للحراك السياسي والجماهيري".
وتابع "العراقيون لم يقتحموا المنطقة الخضراء لتدمير الممتلكات العامة، بل أثبتوا أن حركتهم سلمية وراقية وحضارية، بدليل ما جرى اليوم، وأدعوهم إلى الاستمرار في هذه السلمية، وعدم الاستجابة لمن يدعون للتدمير، وأدعو الجيش العراقي إلى عدم طاعة السياسيين في ضرب العراقيين، وألا يكونوا أداة في يد السلطة الفاسدة".