لا استطيع القول أن تنظيم داعش يمتلك المبادرة، الا انه لا زال يحتل مدينة كبيرة مثل الموصل، بعدد سكانها الذي يقارب المليونين نسمة، مع الاخذ بعين الاعتبار، ما يضم هذان المليونان من شرائح من الشباب والشبيبة ومن الاطفال الذين تم تجنديهم وارسالهم الى الجبهات كانتحاريين، اضافة الى المئات من القادمين من سوريا ومن بقية انحاء العالم.
تحرير منطقة بشير كانت ضربة قاصمة لداعش، فارادوا بهجومهم على محورناوران والخازر وتلسقف ان يعوضوا تلك الخسائر وان يثبتوا للعالم انهم لازالوا يمتلكون القوة العسكرية.
هجوم داعش على تلسقف كان لساعات استخدموا فيه الكثير من المفخخات التي وصلت تقريبا الى سبع مفخخات، استطاعوا الدخول الى المدينة، لكن ما ان اصبح الصبح على قوات البشمركة حتى بدا الهجوم المعاكس تمكنت معه القوات الكردية من تحرير المدنية علاوة على تحرير قريتين الى الشرق من تلسقف، وكان عدد القتلى من داعش 73 قتيلا، جثثهم كانت مرمية في مركز مدينة تلسقف اضافة الى العشرات من الياتهم.
إعداد وتقديم ضياء ابراهيم حسون